السلفيون في اليمن من الدعوة إلى العمل السياسي والانقسام

الانقسام أو التشظي هو السمة الغالبة على السلفية في اليمن منذ ظهورها مطلع ثمانينات القرن الماضي كحركة دعوية، انطلقت من “دار الحديث” في “صعدة” الذي أسسه الشيخ “مقبل بن هادي الوادعي” الأب الروحي للحركة، بدعم من السعودية، وبمباركة من النظام اليمني وقتها؛ ليكون نواة لاحتواء المذهب الزيدي، لكنه تسبب لاحقا في إذكاء الصراعات مع الهويات أو المعتقدات الدينية القائمة ضمن المجتمعات المحلية اليمنية، ولم يقتصر نشاطه على احتواء الزيدية فقط، بل امتد إلى الشافعية، والصوفية، وغيرها من التوجهات بما فيها المدرسة الفكرية المرتبطة بالإخوان.

4_6012349130817408502
قد يعجبك ايضا