صنعاء وأبو ظبي .. المواجهة المباشرة

ساهمت العديد من الأسباب وخاصة على الساحة اليمنية، حيث استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية وخاصة خلال العام 2021م، إحداث تغيرات جوهرية لاسيما في المسار العسكري، ما جعل “صنعاء” في موقع الفعل وفي خانة صنع الحدث، وهذا بدوره أجبر قوى الحرب على “اليمن” إلى الانتقال لخانة ردة الفعل، وليس الفعل كما كانت سابقاً، ما فرض عليها العودة القوية على الساحة اليمنية، عبر تصدر “الإمارات” وحلفائها للمشهد اليمني بدلا من “السعودية”، وهو ما تمثل بقيام الإمارات بسحب المليشيات التابعة لها في الساحل الغربي وفي أطراف محافظة “الحديدة” ونقلها إلى محافظة “تعز” وخاصة منطقة “المخا” و”باب المندب”، وكذلك نقلها إلى محافظة “شبوة”، وإطلاق عملية عسكرية تحت مسمى “إعصار الجنوب” مطلع يناير من العام الجديد 2022م.